أرق وقلق . . بسبب طاولة!
عندما تود التمتع بمكان مريح لتكتب أو لتبحر في الإنترنت…؟ لن تجد سوى تلك الطاولة التي تنتظرك بكامل قواها المنُفرة… أكواب الشاي والقهوة، سلك الآيفون والبلاك بيري، بعض من فتات بسكويت نبيل، شهادة تقدير باليّة مسكوبُ عليها شاي حليب، علبة عطر بغطاء ذهبي لعطرِ آخر (جوتشي جلتي)، كتابين وعلبة البلاك بيري وآله حاسبة والقليل من قرص مدمج لمجلة وصلتني قبل عشر سنوات… آآآآآه .. مأساة ما بعدها مأساة… أشعر ان عدة مكاتب لعدة شركات تجتمع في طاولتي…
سأقول لك شيء لكن لا تأخذ عني تلك الفكرة السيئة التي تجعلك تغلق هذه الصفحة… هل تعلم أنني أعاني من هذه المشكلة منذ شهر؟ لقد مررت بساعات عصيبة وانا أرى هذا التدكسات فوق طاولتي والمذهل في الأمر ان هذا لم يستغرق مني سبع دقائق في تنظيف الطاولة تماماً. لم يتبقى هنا سوى شاشة الكمبيوتر وشعره كانت قد سقطت من رمشي أثناء التنظيف!
إن الكثير من الأمور التي تعصر راحتنا كما يُعصر البرتقال سببها التسويف! في حياتنا عدّة مشاكل من الممكن أن تُحل ببساطة، هذه التوافه قد تسبب القلق وتقلل إنتاجيتك. بسبب هذا العمل البسيط جلست بنشاط وكتبت لكم هذه التدوينة! إبدأ من اليوم وتخلص من كل ما لا تحتاجه، سواءًا أكان شيئاً محسوساً فلديك القمامة، أو شيئاً تشعر به فقط، فتجاهله فهي تلك القمامة!
تذكرت! علّي أن أقوم بالتخلص من تراكمات سيارتي ايضاً فالآن سأكمل يومي السابع وانا أقبع في هذه الغرفة بسبب أن سواقة سيارتي تُثير القلق!